على الرغم من ضآلة حجم الدرة الأسترالي واعتباره من أصغر أنواع الببغاوات ،إلا أنه يتميز بتعدد أسمائه مما يعطيه خاصية مميزة عن غيره من الطيور، فتختلف مسمياته باختلاف المناطق و البلدان ، فهو يُعرف في مصر باسم الطائر الطيب ،ويسمى في المجتمع الأمريكي باسم طائر الباراكيت ، ويُعرف في المجتمع الإنجليزي باسم طائر البدجريجار، ويشتهر باسم الطائر الجميل في استراليا
وتعتبر استراليا الموطن الأصلي لطائر الدرة ، ومن هنالك جاءت تسمية الطائر بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي جاء منها وأُكتشف فيها ، وطائر الدرة الأسترالي من الطيور المهاجرة التي تحب الترحال من مكان إلى آخر حسب توافر مصادر الرزق و اختلاف أماكن تواجدها ،وتبدل ظروف الطقس المتقلبة ، حيث لا يستطيع طائر الدرة احتمال درجة الحرارة العالية التي تؤدي في الغالب إلى نفوق أعداد كثيرة منه
ويتميز طائر الدرة الأسترالي بتعدد ألونه كتعدد أسمائه ، فيشتهر باللون الأخضر و الأزرق السماوي و الأبيض ، و قد انتشرت تربيته في مختلف بلدان العالم وظهرت ألوان جديدة له منها القرمزي والرمادي والأصفر ، ثم انتشرت تربيته بشكل كبير في مصر وكثير من البلدان العربية كسوريا و لبنان و غيرها
التغذية
يجتاج طائر الدرة الأسترالي إلى غذاء متكامل مشتمل على جميع أنواع الفيتامينات و البروتينات المختلفة كي يكون طائرا صحيا وحيويا يخلو من الأمراض ، فالمعدة كما يقال هي بيت الداء ،وكلما كان نظام التغذية سليما جيدا كلما قلت نسبة الأمراض ، وكلما ساء نظام التغذية لنقص في البروتينات والفيتامينات كلما ازدادت نسبة العلل والأمراض
ويحتاج طائر الدرة الأسترالي في غذائه أيضا إلى المواد الكربوهيدراتية و التي تتوفر في الحبوب كالفلارس و الدنيبة ، و إلى المواد البروتينية و التي تتوفر كذلك في الحبوب و الخضروات كما تشمل البروتين الحيواني ،و إلى الدهون التي يحتاج إليها جسم الطائر بدرجة كبيرة خاصة في فصل الشتاء لأنها تعمل على حفظ درجة حرارة الجسم وجعلها ثابتة ، كما تعد إضافة الفاكهة الطازجة إلى نظام تغذيتة أمرا مكملاً له ، كتقديم قطعة صغيرة من التفاح أو البرتقال
المسكن من الأمور المهمة التي يجب توفيرها لطائر الدرة الأسترالي اختيار قفص ملائم له ، حيث يعتبر الطائر القفص بمثابة المنزل والمكان الذي يأوي إليه عند رغبته في النوم أو اللعب ، لذا يعد القفص أول أهم ثلاثة متطلبات ضرورية لتربية طائر الدرة ، ويأتي في المرتبتين التاليتين الغذاء والماء
وُيشعر المسكن طائر الدرة الأسترالي بالأمن والاستقرار ،فهو المكان الذي يقضي فيه جل وقته ، لذا وجب توفير قفص مناسب له ، وغالبا لا يكلف هذا المسكن الكثير من المال لشرائه ولا الكثير من الجهد في تنظيفه ، نظراً لصغر حجم طائر الدرة الذي لا يحتاج إلى قفص كبير بل يكفيه قفص صغير يضمه مع أنثاه الصغيرة
والقفص المناسب لطائر الدرة الواحد يجب أن لا تقل مساحته عن 20×30سم ، أما الحجم المناسب لزوج من الدرة فيبلغ حوالي 30طول×25عرض×30سم
التمييز بين الجنسين
لا يمكن التمييز بين ذكر طائر الدرة الأسترالي وأنثاه من خلال ألوانه البديعة ، فالألوان ليست الحكم الفاصل في تحديد الجنسين ، فقد يكون هناك ذكراً أخضر اللون و في الوقت نفسه تتواجد أنثى لها نفس اللون الأخضر
ولمعرفة الفرق بين ذكر الدرة الأسترالي وأنثاه يجب النظر إلى منطقة وجه الطائر حول فتحتي الأنف والتي تسمى بمنطقة الكير ، حيث تكون هذه المنطقة في الأنثى مائلة إلى اللون البني بينما تكون في الذكر مائلة إلى اللون الأزرق الغامق أو البنفسجي الفاتح ، وقد يتغير لون هذه المنطقة تبعاً لعمر الطائر ، ويظهر هذا التغير واضحا في الفراخ الصغيرة
مميزات خاصة
قابل للاستئناس ويمكن تعليمه بعض الحركات
يتميز بحركته المستمرة و نشاطه الدائم
يحب اللعب بالأشياء الصغيرة و بالأرجوحة
مغرم بتكسير كل ما يصادفه من الأشياء الخشبية و غيرها
تضع الأنثى حوالي سبع بيضات و تستغرق مدة الفقس ثمانية عشر يوماً
يحب الاستحمام و تنظيف ريشه
هادئ بطبعه لا يحب الاعتداء على الغير إلا في بعض الحالات الضرورية الخاصة
منقول